الأحد، 17 فبراير 2013

 
الى متى الأنتظار.. ولوعات الشجون
الى أين المسار .. وخفقات الظنون
الى سراب أو لضياع .. أم لداعي المنون
فهل لنارك برد .. فقد أنهكتنا الشجون
متى نعهد الضوء .. ولمعان السعادة
وترانيم الأمنون
خيوط الوصل قد تأكلت.. ومفاتيح الأمل قد تبددت
ولم يبقى غير الظنون
أيها الحائلون .. ايها السجانون
هلا شغلتكم الفتون ... عنا ألا ترحلون
ألم تعتبروا من تلك السنون
فمتى للعشاق تنصفون .. وأيان بهم تجمعون
أيها الراهبون متى الى خالقكم ترجعون
أو يعقل أنكم تكذبون
أو أنكم لنا لاتدعون أم أنكم معهم مشتركون
فلا ضير ولا أنظر لما تحشرون
لأنه في القلب نبض ... وفي الوريد دم
وفي الروح سكن والعمر ماكان له أن سيكون
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق